نائب رئيس حزب الهدى: "يجب أن يتحد العالم الإسلامي في مواجهة العدوان الصهيوني"
أكد نائب رئيس حزب الهدى الدكتور "خلف يلماز" أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أي مكاسب عسكرية في حربه الأخيرة مع إيران، في حين خرجت طهران بعدة إنجازات مهمة.
جاء ذلك في بيان نشره عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، تعليقاً على نتائج الحرب التي انتهت باتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأشار "يلماز" إلى أن الحرب، التي استمرت 12 يوماً، أظهرت أن "الكيان الصهيوني لم يتمكن من تحقيق حتى 1% من إنجازاته في حرب الأيام الستة عام 1967"، وقال: "إيران كانت قادرة وحدها على خلق توازن جديد في القوة، ما أثار ذعر الغرب برمته، وليس إسرائيل فقط".
وأضاف: "بينما تستمر إسرائيل في استخدام مؤسسات مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية كأدوات ضد المسلمين، لا تزال الدول الإسلامية تتصارع فيما بينها بدلًا من الاتحاد لمواجهة هذا العدو المشترك".
أهداف الهجوم الصهيوني على إيران
وأوضح يلماز أن الكيان الصهيوني سعى من خلال هجماته إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية منها إنهاء برنامج إيران النووي وفرض التخصيب الصفري، وتدمير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وإسقاط النظام الإسلامي في طهران وإعادة نظام الشاه، مع محاولة تفكيك إيران، إلا أن "يلماز" أكد أن هذه الأهداف لم تتحقق، بل إن طهران نجحت في الحفاظ على قدراتها النووية، تجربة ترسانتها الباليستية، وإثبات قدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي، توحيد شعبها، بما فيهم المعارضين، خلف قيادتها، إظهار أن سلاحها الردعي يمثل تهديداً حقيقياً للكيان الصهيوني.
رسالة للعالم الإسلامي: كفى استقواءً بالغرب
ودعا "يلماز" الدول الإسلامية إلى التخلي عن الاعتماد على القوى الغربية، قائلاً: "يجب أن نحل خلافاتنا فيما بيننا بالحق والعدل، وفقاً للقرآن والسنة، لا بالدماء والحروب"، مشدداً على ضرورة "التحرك كجسد واحد ضد الهجمات الخارجية، خصوصاً الصهيونية".
وطالب بتوقيع ميثاق مشترك بين الدول الإسلامية ينص على أن "أي عدوان على دولة إسلامية هو عدوان على الجميع"، داعياً إيران إلى اتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة مع العالم السني، وترك السياسات السابقة وراءها.
خطوات مطلوبة: تحالف إقليمي واتفاقيات دفاع مشترك
واقترح "يلماز" تفعيل مجموعة D-8 بقيادة تركيا وإيران، وتوقيع اتفاقيات عدم اعتداء وتحالف عسكري بين دول مثل إيران، العراق، سوريا، وتركيا، بهدف تشكيل قوة ردع إسلامية حقيقية.
كما شدد على ضرورة الاعتراف بفشل المنظمات الدولية في تحقيق العدالة، واصفاً إياها بأنها "تحولت إلى أدوات صهيونية ضد الأمة الإسلامية".
الدرس المستفاد: لا نهاية للعدوان دون تحرك بري نحو فلسطين
وفي ختام حديثه، شدد نائب رئيس حزب الهدى على أن "تحرير فلسطين لن يتم إلا من خلال تدخل بري، مهما كان الثمن باهظاً"، مشيراً إلى ضرورة فتح ممرات من الأردن، سوريا، لبنان، ومصر نحو الأراضي المحتلة، مع ضرورة التخطيط لذلك على جميع المستويات: السياسية، العسكرية، الاقتصادية، والإعلامية.
واختتم "يلماز" تصريحه باستذكار كلمات رئيس الحزب الراحل، محمد ياووز: "نعم، لدينا حلم. نحلم بوحدة الأمة الإسلامية وتوقف المسلمين عن التآمر على بعضهم البعض"، مؤكداً أن "هذا الحلم قرآني ومقدس، ولن نتخلى عنه". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.